منتـديات ينابيع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصُّداع... تخلّص منه مهما كان نوعه!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قيثارة العراق
المشرف العام
المشرف العام
قيثارة العراق


عدد الرسائل : 164
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

الصُّداع... تخلّص منه مهما كان نوعه! Empty
مُساهمةموضوع: الصُّداع... تخلّص منه مهما كان نوعه!   الصُّداع... تخلّص منه مهما كان نوعه! I_icon_minitimeالسبت يوليو 12, 2008 2:59 am

ثمة أنواع عدة من الصداع، لذلك، ننصحك بألا تتسرّع وتتناول جرعة مسكِّنة من «نوروفين» قبل التأكد من مسبباته واكتشاف الطريقة الفضلى لمحاربته.

• صداع المسكِّنات

قد يكون سبب الصداع الذي تعاني منه لجوءك الدائم إلى تناول جرعات غير منتظمة من الأدوية . يا للسخرية، تحاول التخلُّص من الصداع بينما تزيد الوضع سوءاً! يرى الأطباء الإختصاصيّون والخبراء أنّ الأقراص المركَّبة من مواد مثل الكوديين والباراسيتامول والأسبرين والإيبوبروفين تزيل الحماية الطبيعية التي يؤمّنها الجسم لمحاربة الآلام. يقول أحد الخبراء في لندن إنّ «تناول ما يزيد على 30 حبّة من المسكّنات في الشهر قد يؤدّي إلى نشوء صداع يومي. لذلك، يُستحسن اللجوء إلى هذه الأدوية لأيام قليلة في الشهر ليكون لها التأثير المنتَظر. لكن، إذا تناولتها بجرعات تزيد على ثلاثة أيام في الأسبوع، فمن الممكن عندئذ أن تصبح مضرّة».

لتسكين الألم الناجم عن هذا النوع، توقف عن التناول اليومي للأقراص المسكّنة وإلا تحضّر لمواجهة مشاكل إضافية قصيرة الأمد. يشير أحد الأطباء إلى أنّ «التوقف عن تناول الأدوية بشكل مفاجئ يسبب عوارض جانبية، كالإعياء والقلق والأرق... يمكن أن تدوم أسبوعين». يُتوقّع أن يخفّ الصداع تدريجيّاً بعد التخلّي النهائي عن الإدمان على تناول تلك الأقراص.

• أنواع الطعام

ثبت أن الشوكولا والجبن والقهوة والحمضيّات هي الأطعمة الأكثر تسبّباً بالصداع النصفي، فالجبن مثلاً غنيّ بمادة التيرامين الكيماويّة التي قد تؤدي إلى توسُّع الأوعية الدموية في الرأس.

دوِّن أصناف الطعام التي تناولتها عند الإصابة بالصداع واستمر على هذا المنوال حتى الصداع الخامس. إذا لاحظت أن ثمة أنواعاً معينة تؤثّر فيك وتسبّب لك الصداع، تفادَ تناولها، لكن كل صنف على حدة، وراقب عندئذٍ التغيرات التي تطرأ عند تفادي هذا النوع أو ذاك. في حال كثُرت كميّة الأصناف، استشر الطبيب لأنك قد تُصاب بسوء التغذية نتيجة الامتناع عنها جميعها.

• انخفاض المياه في الجسم

من المؤكّد أنّك سبق أن قرأت عن الموضوع آلاف المرّات، لكننا نكرّر ضرورة شرب ليترين من الماء يومياً إذا أردت إيقاف ألم الرأس. ينقل الماء المغذّيات في الجسم ويزيل المواد التي لا فائدة منها. من هنا أهمية شرب هذه الكمية خلال النهار لإزالة السموم من الجسم بشكل تام. يُشار إلى أنّ إزالة هذه المواد السامة في غاية الأهمية نظراً إلى التوعكات الصحية التي تسببها ومنها الصداع.

أما حل المشكلة فسهل وبسيط، لا يتطلّب منك سوى شرب الكمية المذكورة من الماء خلال النهار، غير أنّ الكمية تختلف وفقاً لعوامل عدة، منها المناخ والنشاطات التي تمارسها. في حال كنت تمارس الرياضة مثلاً، يُفضَّل أن تشرب 500 ميليليتر قبل البدء، لتتراوح هذه الكمية بعدئذٍ بين 100 و300 ميليليتر تُشرب كل ربع ساعة.

• المكتب

لا شك في أن أرباب العمل يسبّبون الألم في الرأس، لكن البيئة والوضعية التي تتخذها يؤدّيان الدور الأساسي في التسبّب بالصداع. ترهق الإضاءة الإصطناعية العينين ويؤثر الجلوس وراء المكتب واتخاذ الوضعية نفسها لمدة طويلة في شكل سلبي، ويؤدي التواء العنق، الناجم عن التوتّر والجهد، إلى تيبّس أعلى العمود الفقري ويعيق تدفّق الدم إلى الرأس فتشعر، نتيجة لذلك، بألم قوي ومزعج يؤخّرك عن إتمام واجباتك.

لحل المشكلة، ابتعد عن العمل المتواصل وأرِحْ نفسك كل ساعتين من الإضاءة الإصطناعية ليتمكّن نظرك من تلقي كامل الطيف الضوئي. تحقق دائماً من عدم إحناء الكتفين والعنق، ولا بد لك من إدراك أهمية تحريك الرأس والعنق بنعومة وبشكل دائري، تبين أنّ هذه الطريقة مفيدة لتسهيل تدفّق الدم إلى الرأس.

• نهاية الأسبوع

صحيح أنّ الصداع يتولّد عن الشعور بالتوتّر والضغط، إنما أثبت بعض الدراسات أنّه قد ينتج أيضاً عن الراحة، ففي حال شعرت بالصداع يوم السبت، تكون مصاباً بما يُعرف «بصداع الفتور»، ما زال سببه مجهولاً، لكن يُعتقد أنّه ناجم عن التحوُّل السريع من حالة الضغط إلى الراحة.

للحؤول دون الإصابة بهذا النوع، ابدأ بالتفتيش عن العوامل المسبِّبة له. يمكن، مثلاً، أن تستلقي في السرير لنصف ساعة إضافية في نهاية الأسبوع، بيد أنّ هذا الأمر يشكّل العامل الرئيس في التسبّب بالصداع. بالإضافة إلى ذلك، من شأن التأخُّر في تناول الإفطار وخفض كمية الكافيين عبر شرب كمية أقل من القهوة في نهاية الأسبوع أن يسبّبا الصداع. لسوء الحظ، يشير أحد الأطباء أن الحل الوحيد لتفادي الإصابة بهذا النوع يكمن في الالتزام بعادات الأسبوع وعدم إجراء أي تغيير.

• التوتُّر

تشير دراسة أُجريت في كلية الطب في جامعة «سان لويس» أنّ مشاعر الغضب المكبوتة تشكِّل السبب الرئيس لظهور الصداع. يلاحظ القائم بالدراسة أنّ كبت الغضب يضاهي الانهيار والقلق في التسبُّب بظهور الصداع.

أما الوسيلة الفضلى لتسكين الألم الناجم، فتكمن في إيجاد الطرق التي تخفف من حدَّة غضبك، علماً أنّ التعبير عنه ليس الحل الأكيد الذي يعطي النتائج المرجوّة. يشرح أحد الأطباء أنّ «إهانة سائق آخر على الطريق قد تؤدّي إلى تصاعد الوضع وزيادة حدة الغضب السائد. على العكس، إلتزم الهدوء وتفادَ الوقوع أسير الغضب. أترك الأمور المزعجة، التي لا قدرة لك على التحكم بها، جانباً ولا تُعِرها اهتماماً. الوحيد القادر على تغيير تصرّفاته هو أنت وليس الغير».

• العلاقة الحميمة

لا تتعلّق المسألة بعدم القيام بالأمر بل العكس تماماً إذ يمكن أن يختبر البعض شعوراً حاداً ومفاجئاً يحدث عند النشوة. يدوم هذا النوع من الصداع حوالى نصف ساعة ويتمثّل بالإحساس بألم مزعج عند أسفل العنق. يشير أحد الأطباء الى أنّه كلما ازداد الشعور بالإثارة، ازداد الصداع ويُعتقد أنّ السبب الكامن وراء ذلك هو الانقباض الزائد لعضلات الرأس والعنق.

يكمن الحل إما بالتغاضي عن تلك الرغبة ومشاهدة مسلسل ما، أو بتناول حبّتين من المسكّنات قبل البدء بممارسة الحب. بالإضافة إلى ذلك، يجب إبقاء الرأس عالياً خلال العملية وتجنّب شرب القهوة قبلها، لأن القهوة القوية قد تعيق تدفّق الدم نحو الرأس. في حال كنت تعاني من ضغط دم عالٍ أو من تاريخ عائلي من النزيف الدماغي، ننصحك عندئذٍ باستشارة الطبيب الاختصاصي.

• الحميات

في المرة المقبلة حين تشعر بالصداع، يجب أن تتساءل متى تناولت الطعام آخر مرّة. تشير شيرلي تريكت، مؤلفة كتاب «التعامل مع الصداع»، أنّ «الدماغ يستجيب للجوع أكثر من أية رسالة أخرى في الجهاز. في حال كنت جائعاً، يفرز الأدرينالين التي تلج مخزن السكر في الكبد، بالإضافة إلى أنّ المستويات العالية من هذه المادة تشكّل السبب الرئيس للصداع».

أما طريقة علاج هذا النوع، فهي بسيطة وسهلة لا تتطلّب سوى تناول الطعام. لا تنتظر حتى تخور قواك ويتحكّم بك الجوع، ولا تدع الوحدات الحرارية تتراكم وتنحصر في وجبة واحدة، بل حافظ على استقرار مستويات السكر في الدم عبر تناول الإفطار والغداء والعشاء على الدوام، وعلى إبقاء وجبة خفيفة مغذّية كالفستق البرازيلي في متناول يدك (في الحقيبة أو على المكتب)، فهي مثالية لأنها تتألف من المغنيسيوم الذي يتمتع بفوائد جمّة منها التخفيف من آلام الرأس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصُّداع... تخلّص منه مهما كان نوعه!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـديات ينابيع  :: منتدى العائلة :: الـــــطـــب والــــــصحــة-
انتقل الى: